Friday, October 25, 2013

Faedah dari syaikh Badr

@- العمليات التجميلية -@

الحمد لله رب العالمين:
العمليات التجميلية لا تخلوا من حالتين:

@- أُولها: تجميل لحاجة كإزالة عيب ناتج عن سبب حرق أو حادث ونحوهما، هذا جائز لا حرج فيه،
لما روى الترمذي عن عَرفجة بن أسعد قال:أُصيب أنفي يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذت أنفاً من ورق فأنتن عليّ (فأمرني رسول الله عليه الصلاة والسلام أن أتخذ أنفاً من ذهب) حسنه الترمذي والألباني.
وقال العلامة ابن عثيمين كما في الفتاوى:التجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره لا بأس به ولا حرج فيه.
وقلت للعلامة الفوزان:ما حكم العمليات التجميلية؟
قال:إن كان لحاجة كإزالة تشوه لا بأس به .

@- الحالة الثانية: تجميل لغير حاجة وإنما لزيادة في الحسن كإزالة حاجب ونحوه. هذا محرم ولا يجوز.
قال العلامة ابن عثيمين في الفتاوى:التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة عيب بل لزيادة في الحسن محرم ولا يجوز لأن الرسول عليه الصلاة والسلام(لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة) لما في ذلك من  إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب.

- قال لي العلامة الفوزان: التجميل لغير حاجة محرم لأنه تغيير لخلق الله.
قلت له:ما ضابط تغيير خلق الله؟
قال: حف حاجب أو نتفه ونحوهما.

@- حكم دراسة العمليات التجميلية:
قال العلامة ابن عثيمين في الفتاوى: بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته لا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس.

@- حكم عملية ربط المعدة:
قلت للعلامة صالح اللحيدان:بعض الناس السمان يعمل عملية ربط معدة لكي يضعف ما حكم هذا العمل؟
قال:هذا جائز لا حرج فيه، وهو كمن قلل أكله من ثلاثة أكلات إلى أكلة واحدة .

كتبه
بدر بن محمد البدر

No comments:

Post a Comment