Friday, February 7, 2014

Keutamaan mmenghafal alquran

فضل حفظ القرآن الكريم حافظ القرآن مع الملائكة الكرام البررة: عن عائشة - رضي الله عنه - قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران ) رواه البخاري في صحيحه (4937) وفي روايات أخرى لفظ (وهو ماهر به) بدل لفظ (وهو حافظ له) كل آية بدرجة في الجنة: عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أبو داود والترمذي وقال :حسن صحيح وكذا الألباني في صحيح الترمذي (2914) وصحيح أبي داود (1464) وصحيح الترغيب (1426). قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود ( ويؤخذ من الحديث أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا من حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته كما ينبغي له . قال الخطابي : جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة , يقال للقارئ اقرأ وارتق الدرج على قدر ما تقرأ من آي القرآن , فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة , ومن قرأ جزء منها كان رُقِيه من الدرج على قدر ذلك , فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة). وقال ابن حجر الهيتمي (الخبر المذكور خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب لا بمن يقرأ بالمصحف ، لأن مجرد القراءة في المصحف لا يختلف الناس فيها ولا يتفاوتون، وإنما الذي يتفاوتون فيه هو الحفظ عن ظهر قلب ، فلهذا تفاوتت منازلهم في الجنة بحسب تفاوت حفظهم) الفتاوى الحديثية (156) حفظ القرآن كاملا سبب للنجاة من النار عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ( لو جعل القرآن في إهاب ، ثم ألقي في النار ؛ ما احترق ) وفي رواية (ما مسته النار) رواه أحمد (4/155) والدارمي (3192) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (3562) وصحيح الجامع (5282) ومشكاة المصابيح (2082). قال أبو عبيد في كتابه فضائل القرآن (23): أراد بالإهاب قلب المؤمن وجوفه الذي قد وعى القرآن. وروى أبو الفضل الرازي عن يزيد بن عمرو قال سألت الأصمعي عن الحديث فقال : (في إهاب) يعني في إنسان، أراد أن من علمه الله القرآن من المسلمين وحفَّظه إياه لم تحرقه النار يوم القيامة إن ألقي فيها بالذنوب. (فضائل القرآن للرازي 155) (نقلته من "جامع لطائف التفسير"الجزء الثاني)(الشاملة)

No comments:

Post a Comment